القدس, الخميس 19 يونيو، 2025
منذ اندلاع المواجهة العسكريّة بين إسرائيل وإيران في يونيو/حزيران 2025، تشهد الأراضي المقدّسة شللًا اقتصاديًّا وأمنيًّا غير مسبوق، فاقمته آثار الحرب المستمرّة في قطاع غزّة منذ أكتوبر/تشرين الأوّل 2023. والمجتمع المسيحيّ هو من بين الفئات الأكثر تضرّرًا، لا سيّما في مدن مثل بيت لحم والقدس تعتمد على قطاع السياحة والحجّ بوصفه مصدرَ دخلٍ أساسيًّا.
في هذا الإطار، قابلت «آسي مينا» عددًا من الشخصيّات المسيحيّة الفاعلة والمؤثّرة، لرصد تداعيات هذه المرحلة على المجتمع المسيحيّ.
«تهجيرٌ صامت»
وصَفَ جوزيف حزبون، المدير الإقليميّ للبعثة البابويّة، الأحداث الجارية بأنّها «تهجير صامت»، مشيرًا إلى أنّ الانهيار الاقتصاديّ وتوقّف الحياة بفعل الإجراءات العسكريّة دَفَعا عشرات العائلات المسيحيّة إلى طلب المساعدات أو التفكير في الهجرة.